الإمام علي بمؤهلاته التي كانت معروفة ومشهورة وتحدث عنها النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) في مقامات متعددة، منها في مقام خيبر عندما قال (صلى الله عليه وعلى آله) (لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار يفتح الله على يديه) تجلى في ذلك المقام مستوى أهلية الإمام علي عليه السلام لتلك المسئولية العظيمة، رجلاً في مستوى المسئولية، رجلاً لديه الجدارة ببناء هذه الأمة بالارتقاء بها، بتعليمها، بقيادتها في مواجهة أعدائها مهما كانوا ومهما كانت إمكانياتهم، لديه هذا المستوى العالي من الإيمان، منزلةٌ عظيمةٌ، ساميةٌ، رفيعةٌ عند الله العظيم (يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) هذا الرجل العظيم الذي يحبه الله ورسوله أليس جديراً منا بالمحبة.؟ أليس جديراً منا بأن نتولاه.؟ أليس جديراً بالمقام العظيم في قيادة الأمة وهداية الأمة؟
اقراء المزيد